خطوة جديدة خطاها المنتخب الوطنى نحو لقب البطولة الافريقية ، في نسختها ال 33 والتي تقام بالكاميرون ،بعد الفوز على المغرب في ربع نهائي البطولة .
عندما نلتقى يوم 27 نوفمبر الجارى في النهائي الحلم بين الأهلى والزمالك على ملعب الرعب ستاد القاهرة.. فلنترك الأميرة السمراء تختار البطل المغوار
الكثير والكثير من الدوافع والأهداف، مطلوب أن يضعها الأهلي في حساباته عند مواجهة الوداد الليلة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز في الذهاب بهدفين دون رد
رغم الغيابات المؤثرة بصفوف الأهلى والزمالك، إلا أن مثل هذه المباريات تحتاج 11 راجلا داخل الملعب مهما كانت الأسماء ولابد أن يكون الجميع على قدر المسئولية
بعيدا عن حسابات خوض الذهاب أو الإياب داخل أو خارج الأرض، ورغم ضرورة وضعها فى الاعتبار، إلا أن الأمر لا يبقى حاسما فى الأدوار الإقصائية.
إذا ما وفق الأهلي والزمالك في الوصول لنهائي دوري الأبطال - لن تكون المرة الأولي فى التاريخ بين فريقين مصريين فحسب - بل ستكون المرة الأولي في تاريخ أفريقيا أن يتلاقي فريقين من بلد واحد في النهائي