ربما ارتبطت الدبلوماسية المصرية، خاصة في النطاق الإقليمي على مفهوم القيادة، والتي تقوم على إدارة المواقف الإقليمية، وفرض رؤية بعينها على مختلف القضايا المرتبطة بالمنطقة.
عبقرية "مليحة"، تتجلى في واقع الأمر، في العديد من الأبعاد، أبرزها توقيت عرضه، تزامنا مع عدوان إسرائيلي غاشم يأكل قلوب الأمهات على أبنائهن، ويسفك دماء الشيوخ والأطفال والنساء، دون رحمة، بينما يبدو في بعد آخر في كونه يقدم مزيجا بين التوثيق، والدراما
لو نظرنا إلى مفارقات التصويت الذي شهده مجلس الأمن، حول قرار وقف إطلاق النار، نجد أن ثمة إجماع بين 14 دولة، بينما تخلفت، كالعادة، واشنطن عن هذا الإجماع، ولكنها آثرت الامتناع عن التصويت
الثقة الكبيرة في الدولة المصرية، جاء كنتيجة مباشرة للعديد من النجاحات التي تحققت، في إطار التجربة التي تخوضها الدولة منذ عشر سنوات، بدءً من الحرب على الإرهاب
وبعيدا عن العناصر التي اتسمت بها الأعمال الدرامية، بين التنوع والتكامل، والطابع الإصلاحي، تبدو الحاجة ملحة إلى مناقشة حالة "الحوار" الناجمة عن مجمل الأعمال المقدمة خلال الموسم الرمضاني الحالي.
تبدو الأحداث الكبيرة التي يشهدها العالم في اللحظة الراهنة، جزءً لا يتجزأ من حالة المخاض الدولي، والذي يعيش حاليا طور الانتقال من حقبة الأحادية المطلقة، والتي بدأت منذ التسعينات
دراما "المتحدة"، ربما باتت تلعب دورا إضافيا لا يمكننا إغفاله، في اللحظة الراهنة، يتجسد في إضفاء أبعاد جديدة لمفهوم "الإصلاح"، والذي يمثل لب اهتمام الدولة المصرية في السنوات العشر الأخيرة.
معضلة "اختطاف السيادة"، تجلت في أبهى صورها، في العديد من المشاهد، التي ضغطت فيها الولايات المتحدة على "أوروبا الموحدة" لتتبنى نفس نهجها تجاه قضايا مختلفة..
استثنائية ترامب تمثل في الأساس جوهر المنافسة خلال الانتخابات المقبلة، في ظل العديد من المسارات، ربما أبرزها نجاح الرجل في بناء شعبيته الخاصة، بعيدا عن الحزب الذي ينتمي إليه أو يمثله.
وبالنظر إلى سنوات بايدن، ومقارنتها بسلفه ترامب، والذي قد يصبح أيضا خليفته في سابقة تاريخية بالولايات المتحدة، إن تحققت، نجد أن ثمة حالة من العجز الأمريكي
المعضلة التي واجهت الفن، وهنا أتحدث عن الأعمال الدرامية تحديدا، في مصر لأعوام طويلة، تجسدت في مراعاة البعد الأول، كونها صناعة، وهو ما يعكس ارتباطها بموسم محدد، وهو شهر رمضان، مما ساهم في خلق حالة من "التخمة"، وزيادة حدة التنافسية
رغم أن لغة الأرقام، تمثل ترجمة لجزء من الحقيقة، على النحو سالف الذكر، إلا أن المشهد الدامي في غزة، يحمل أبعادا أخرى، يبدو أن تجاهلها، سوف يؤدي إلى تحليلات مخلة
الحالة المتنوعة جغرافيا تبدو كاشفة للعديد من الحقائق، ربما أبرزها أن ثمة معارضة باتت معلنة، وذات غطاء رسمي للمواقف الأمريكي، من قبل قوى دولية وإقليمية مؤثرة، أمام المحافل الدولية
قدرة واشنطن، في حياكة ثوب من "الشرعية" على توجهاتها، حمل مسارين متوازيين، أحدهما إيجابي، عبر حشد الدول الموالية لها، لتمرير إرادتها، وهو ما تحقق بسهولة في العقود الماضية..
توقيت انطلاقة "رأس الحكمة"، المتزامن مع حزمة من الأزمات العالمية، وفي القلب منها المستجدات الإقليمية، يمثل نموذجا لحالة يمكننا تسميتها بـ"الإصلاح الإقليمي" الجمعي، خاصة وأن المشروع هو ثمرة لشراكة بين مصر ودولة الإمارات العربية
الحديث عن "العدالة" الدولية، يمثل أهمية كبيرة في اللحظة الراهنة، باعتباره مفهوما بات مكملا لـ"الشرعية"، والتي تبقى أسيرة في قبضة القوى الدولية الحاكمة
تبدو الحاجة الملحة في اللحظة الراهنة، إلى "دولنة" المفهوم، عبر "إصلاح" النظام الدولي، ليس فقط على مستوى القمة، في إطار المتغيرات التي يشهدها النظام العالمي، وصعود قوى قادرة على المشاركة في عملية صناعة القرار الدولي، وإنما أيضا فيما يتعلق بالدور الذي يمكن للأقاليم القيام به
الحديث عن الانفلات الإسرائيلي، والخروج عن طاعة واشنطن، لم يكن وليد اللحظة الراهنة، حيث يحمل في طياته العديد من الإرهاصات، وللمفارقة ترتبط في أحد أهم حلقاتها، بإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي كان بايدن نائبا له، فيما يتعلق بالاتفاقية التي عقدتها واشنطن مع إيران، في عام 2015.
استثنائية العمل من وجهة نظري تبدو واضحة، تجاوز التقليدية في تناول معاناة فئة من "ذوي الهمم"، والكيفية التي يمكن مناقشة أوضاعهم بها، فأصبح "نديم أحمد أبو سريع"، المصاب بالتوحد، هو بطل الرواية..
الأونروا"، والتي يمثل اسمهما اختصارا لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" هي الوكالة الأممية التي تمثل ترجمة فعلية لاعتراف الأمم المتحدة بالهوية الفلسطينية