أيها المُشارك في الحوار الوطنى، اعلم أن المهمة ثقيلة وعظيمة والمسئولية كبيرة وجليلة، فبنجاحك يا – عزيزى – ستدشن لجمهورية جديدة، الحوار منهجها ومبدأها، وترسم خارطة طريق لوطن شهد له العالم كله من كبار كتاب ومؤرخين وغيرهم، بأن الله قد فضَّله على سائر الأوطان - دين ودنيا - أو فيهما جميعا.
ماذا حدث لك يا صديقى؟ ولماذا هذا التغير المفاجئ فى مفاهيم تربينا عليها وورثناها كابراً عن كابرٍ؟، كانت تلك كلماتى وأنا أعاتب صديقى بعد وصلة من الكلام الخارج عن النص تحدث بها مع شخص آخر.