تمر، اليوم، الذكرى 169 على اغتيال عباس حلمى الأول داخل قصره فى مدينة بنها.
يهتم أغلب المؤرخين بالجوانب السياسية والاقتصادية، ويشغفون بالحروب والهزائم والانتصارات، لكن قلة منهم من يلقى بالا للاجتماعيات أو الفنون.
يحار الإنسان فى فهم تجربة محمد على باشا وحكمه لمصر، ذلك الرجل الذى أدرك مبكرا أن الحاكم القوى يحتاج دولة قوية كى تظهر قوته.
تمر اليوم ذكر مقتل عباس حلمى الأول، الذى قتل فى قصره ببنها فى يوم 13 يوليو من سنة 1854، ونحن للأسف لا نعرف عنه الكثير، فمن هو عباس باشا الذى يحيط به الغموض.
جرت فى يوم 13 يوليو عبر التاريخ العديد من الأحداث والوقائع التاريخية التى غيرت مجرى التاريخ، منها اغتيال والى مصر من حكام الأسرة العلوية عباس حلمى الأول..
تمر اليوم ذكرى رحيل، ثالث حكام مصر فى العصر الحديث، بداية من حكم أسرة محمد على باشا، هو عباس حلمى الأول، الوالى الذى تولى الحكم خلفا لعمه إبراهيم نجل محمد على.
تمر اليوم الذكرى الـ165، على اغتيال الوالى عباس حلمى الأولى، بقصره بمدينة بنها، وذلك فى 13 يوليو عام 1854، وكان حينها فى عمر 41 عاما.
كان ثالث حكام مصر فى العصر الحديث، بداية من حكم أسرة محمد على باشا، هو عباس حلمى الأول.