من أبرز نتائج الرأسمالية المعاصرة التى لا تنكر ارتفاع مستوى معيشة الطبقة العاملة من سائر الوجوه، خلافاً لفرضية الاشتراكيين فى نظرية "البؤس مطرد الزيادة".
استناداً إلى التحولات الجذرية، والتغيرات التى طرأت على طبيعة رأسمالية المرحلة وسماتها الأساسية الأصيلة، فكان لزاماً على التاريخ أن يغير اسم الرأسمالية المعاصرة، فقد صيغ لها العديد من النعوت والتسميات الحديثة.
كان العالم حتى منتصف الثمانينيات يتجاذب نحو تياران أحدهما يجمح به نحو اليمين والثانى يشده إلى اليسار، وما بين الرأسمالية والاشتراكية، كان ركب الإنسانية يسير حائراً متعثراً، لكن كل هذا مضى إلى طيته.