لم تعلم "شادية" أن حب عمرها سيقودها إلى تدمير حياتها وأن تعيش وحيدة طوال العمر، نتيجة أنانية زوج لم يعبأ فى حياته سوى بالجرى وراء نزواته.
لم تطمع " زينب" فى أكثر من حياة زوجية هادئة، مع زوج يوفر لها الأمن والحياة الكريمة لأسرتها التى تتكون من 4 أبناء، فكل ما حلمت قبل زواجها هو رجلا يحسن معاملتها بعد أن فقدت الاب والام وأصبحت وحيدة بدون عمل.
على إحدى مقاعد الانتظار بمحكمة الأسرة، جلست الحاجة " سيدة " بجوار ابنتها وحفيدتها الصغيرة، ظننت أنها جاءت لمعاونة ابنتها فى محنتها، لكن الحقيقة أنها لها نفس قضيتها.