ما يحدث في المستشفيات التخصصية، وعلى رأسها مستشفى ومعهد ناصر ومستشفى الهرم التخصصى ومستشفى الشيخ زايد التخصصى من تطوير في البنية التحتية، ومن تقديم خدمة طبية لائقة للمرضى من خلال نظام يتسم بالمرونة والتوعية، ومن وجود إدارة واعية نموذجا مقدرا..
أقول لكل مسئول، "إذ لم تحترم المسئولية فالكرسى لن يحترمك، فالقصة ليست عنجهية أو فهلوة، فكم من مسئولين هبطوا علينا لكنهم ذهبوا سريعا وهم الحاملين للشهادات وأصحاب الأرصيدة الكبيرة من سجل الخبرات والعلاقات، وكم من مسئولين سقطوا في فخ غرور المنصب ومغرياته ونسوا أن القائد الاستثنائي هو من يصنع المواقف والأحداث ويحوّل المشكلات إلى إنجازات، وأن السقوط أسرع من الصعود، وهناك من مسئولين حفروا في الأذهان أسماءهم بحروف من نور، وقدموا سيرة ومسيرة لن تُنسى على مر الزمان..
طفرة فى القطاع الصحى غير مسبوقة.. ونموذجا ما يحدث فى مستشفى الهرم التخصصى تحت إدارة الدكتور منصور خليل، حيث شهد هذا الصرح الطبى طفرة صحية غير مسبوقة من حيث الاعتماد على معايير طبية وعلمية وفنيّة ومهنية عالية..
استعجلت نيابة الهرم برئاسة المستشار إسلام المصرى مدير النيابة تقرير الطب الشرعى حول مصرع الطالب بيتر مجدى والذى لقى مصرعه بمدرسة أحمد بهجت الثانوية التابعة لإدارة الهرم إثر سقوطه على سيخ حديد أثناء محاولته الهرب من المدرسة، ما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى مستشفى الهرم.