الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
أكد شاعر العامية الكبير عبد الرحمن الأبنودى، أن المجتمعات لا تقوم على حليلها، ولا تصلب طولها، إلا بثورة حقيقية.
وقال الأبنودى فى تصريحات تلفزيونية أدلى بها صباح اليوم، الأربعاء، عبر مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح دريم"، إن الكثيرين من المصريين لا يعرفون أن الفلاح يتعرض للضرب على "قفاه" ويتعرض أيضا لاستبداد بنك الائتمان الزراعى، مضيفا: وكذلك هؤلاء اللى "طلعوا" بالجمال، وضربوا الشرفاء فى ميدان التحرير بالملوتوف، بعد كل هذا، هل من المعقول أن نخاف اليوم من الثورة الجميلة التى كانت أشبه بالحلم الذى عشناه جميعا، وكنا نظن أنه لا يمكن تحقيقه.
وتابع الأبنودى: ما حصل زى ما يكون هبة من عند الله، كنا قد قاربنا على الشعور باليأس، كنت بقول:
خايف أموت من غير ما أشوف
تغيير الوشوش
وتغيير الصنوف
تخيلى الحسرة
تخيلى الحسرة
وأكد الأبنودى على أن الشبان المعتصمين فى ميدان التحرير ردوا للمصريين اليقين، مضيفا: خلونا نعيش تانى، وقصيدتى "الميدان" حاجة بسيطة، بجانب اللى هم عملوه، فقد انتزع لنا هذا الشباب الرائع الجميل، مصر، من الأيادى السوداء، وفى الوقت الذى يعيش فيه بعض المصريون منزعجون مما حدث، نحن نطمئن لما يحدث، ولما سوف يحدث.