صحف عربية وعالمية

الصحافة السودانية: رسم خريطة جديدة لشمال السودان بعد انفصال الجنوب عنه.. البشير: علاقتنا بالجنوب ستكون الأفضل فى العلاقات الإقليمية

الثلاثاء، 08 فبراير 2011 02:22 م

إعداد أكرم سامى

الرئيس السودانى عمر البشير


الانتباهة
- رسم خريطة جديدة لشمال السودان بعد انفصال الجنوب عنه
شرعت الهيئة العامة للمساحة فى رسم خريطة لجمهورية السودان الشمالى بعد انفصال الجنوب عنه.

وأكدت الهيئة، أن الخريطة الجديدة ستشمل مناطق محددة من أبيى وفقاً للاتفاق الذى تم بموجبه تتبع هذه المناطق للشمال.

ومن جانبه، أعلن عبد الله الصادق، المدير العام للمساحة، عن بداية العمل فى البرنامج التنفيذى لمذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين السودان وإيران فى مجال المعلومات المكانية والجغرافية.

وقد دخلت هذه المذكرة حيز التنفيذ، للاستفادة من الخبرات الإيرانية فى تنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية فى مجالات طباعة الخرائط ومعالجة الصور الرقمية وإنتاج الأطلس القومى للسودان الشمالى.

- وفد وزارى رفيع المستوى يزور ولايات دارفور
يزور اليوم وفد وزارى رفيع المستوى ولايات دارفور برئاسة دكتور غازى صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية ومسئول ملف دارفور، وذلك لبحث إنفاذ استراتيجية سلام دارفور بمحاورها الأمنية والسياسية والتنموية والتفاوضية، مشيرا إلى خطة تمويل تقدر بـ "200" مليون دولار لإنفاذ الاستراتيجية المحددة.

وقال دكتور حسبو محمد عبد الرحمن، رئيس هيئة نواب دارفور بالبرلمان للصحيفة أمس، إن الهيئة لديها "3" قضايا رئيسية أمام الوفد، مشيراً لتداعيات الانفصال على ولايات دارفور.

وأوضح عبد الرحمن، أن 50% من مناطق جنوب دارفور تقع مع الجنوب، داعيا لتوفير مراعٍ لـ 6 ملايين رأس من الماشية تدخل فى بحر الغزال، فضلاً عن توفير السدود.

ودعا لطرد حركات دارفور من بحر الغزال، وتوفير آلية لمشروعات مناطق التماس وأخرى لاستراتيجية سلام دارفور.

وطالب بتحريك الحوار الدارفورى ــ الدارفورى فى كل القطاعات.


أخر لخظة
- البشير: علاقتنا بالجنوب ستكون الأفضل فى العلاقات الإقليمية
قال الرئيس عمر البشير، رئيس الجمهورية، إن الحكومة السودانية ستقبل بنتيجة الاستفتاء لجنوب السودان كما جاءت بعد إعلانها أمس، مؤكدا أن العلاقة مع الجنوب ستكون الأفضل فى العلاقات الإقليمية نظراً للأواصر الاجتماعية والتداخل والتجارة بين البلدين.

وشدد البشير على حرص الحكومة على حدود آمنة ومرنة تضمن حركة تجارية ورعوية واجتماعية قائلا، "إن الجنوبيين بالشمال سيكونون تحت الحماية ولن يتم طردهم أو مصادرة ممتلكاتهم أو تهديد أرواحهم لأن السودانيين أهل عهد ومواثيق.

وأشاد البشير بأداء جهاز الأمن والمخابرات الوطنى لأنه لا يدافع عن نظام أو حكومة أو رئيس لكنه يحمى أمة ووطناً.

وفى مجال الأمن الإقليمى، أوضح البشير، أن الحكومة تسعى لتثبيت علاقة السودان مع دول الجوار لدارفور، وهى تشاد وأفريقيا الوسطى كاشفاً عن مساعٍ لعقد قمة ثلاثية لتأمين الحدود المشتركة مع هذه الدول.


الأهرام اليوم السودانية
- المؤتمر الوطنى يعلن رفضه لأى تدخل أجنبى فى ملفات السودان الداخلية

قال حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، إنه لن يقبل أى تدخل خارجى فى ملفات السودان الداخلية بانتهاء ملف اتفاقية نيفاشا.

ووصف الوطنى ما تردد عن تعين الصادق المهدى زعيم حزب الأم القومى فى منصب رئيس الوزراء، ليس أكثر من اجتهادات صحفية، مشيراً إلى أنه لا يوجد أى حديث حول الأمر.

وأكد الوطنى حسم كافة ملفات القضايا العالقة بينهم والحركة الشعبية قبل نهاية الفترة الانتقالية، لكنه أشار إلى أنه ما زالت هناك تعقيدات فى قضية أبيى، مضيفا "سنجرى حوارا مع القوى السياسية خلال الأسبوع الحالى، وأهمهم حزب الأمة عقب لقاء رئيس الجمهورية عمر البشير بالصادق المهدى، وذلك قبل الفترة الانتقالية لجنوب السودان.

- جرايشن يطالب حكومة شمال دارفور بمنح مزيد من الحرية للمنظمات العاملة بالولاية

طالب سكوت جرايشن، المبعوث الأمريكى الخاص بالسودان، حكومة شمال دارفور بمنح المزيد من الحرية والتنسيق والتعاون لتسهيل حركة المنظمات الدولية العاملة بالولاية.

وأوضح جرايشن، أن ذلك يسهم فى زيادة الاستقرار والتعاون الإنسانى والاقتصادى بالولاية.

وبحث جرايشن لدى لقائه بوالى شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، كيفية نقل محادثات الدوحة إلى دارفور، قائلا "علينا أن نعمل فى إطار التعاون والتنسيق والشراكة وأنا أعتذر عن بعض الأخطاء التى وقعت من مكتبنا بشأن التنسيق".

ومن جانبه، اتهم كبر المنظمات الدولية العاملة فى المجال الإنسانى بولايته بأنها تقوم بنقل قيادات الحركات المسلحة من مناطق إلى أخرى وإجلاء جرحى تلك الحركات حال وقوع اشتباكات مع القوات النظامية.

كما نفى كبر وجود أى قيود على حرية حركة المنظمات الدولية، مضيفا أن الإجراءات التى ظلت تتبعها حكومته من أجل سلامة وحماية العاملين، خاصةً وأن الوضع الأمنى يتحكم فيه الكثير من التعقيدات مثل اختطاف العاملين والعربات.