الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر
استولى أهالى الأقصر على مساحة 6865 متراً ونصبوا عليها الخيام، حيث كانت سلطات المحافظة قد انتزعت هذه الأراضى منهم بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2297 لسنة 2008 باعتبار مشروع توسعة وتطوير شارع المنتزه حرم طريق الكباش من أعمال المنفعة العامة، إلا أن الأهالى ادعوا قيام السلطات ببيع هذه القطعه لإحدى الشركات التابعة لوزارة الاستثمار لإقامة منشأة سياحية، الأمر الذى أدى إلى انتفاء صفة المنفعة العامة عن المشروع.
وقال هانى فيكتور صيدلى وأحد المضارين، إن أغلب سكان هذه المنطقة التى انتزعت لم يحصلوا على تعويضات حتى الآن منذ أن اغتصبت أرضهم – على حد قوله – فى يناير 2008.
وقال أحد الأهالى، رفض ذكر اسمه، إن اغتصاب مساكنهم وإزالتها كان بالقوة الجبرية، مستشهداً باللواء محمد بهجت نائب مأمور بندر الأقصر سابقاً والذى كان له دور كبير فى تهديدهم باللجوء العنف فى حالة الرفض.
وأكد اللواء سيد الوكيل السكرتير العام للمحافظة، أن هذه المنطقة تم بيعها لوزارة الاستثمار وليس لإحدى الشركات السياحية، وعن التعويضات فقال ابلغنى باسم أى أسرة لم تحصل على تعويض ربما تكون هناك أخطاء وقعت أثناء توزيع التعويضات "ومحدش معصوم من الخطأ"، كما أشار إلى أن السلطات لم تلجأ لاستخدام العنف أبداً.
بينما أكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر على أنه لم يتم بيع أى شىء لوزارة الاستثمار وإنما تملك الوزارة قطعة أرض "سافوى" بعيدة تماماً عن الأرض التى نزعت من الأهالى بهدف توسعت حرم الكباش، كما أشار إلى أن التعويضات تصرف عن طريق هيئة المساحة التى تشكل لجان لتقدير قيمة الأراضى.