الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة الأستاذ إبراهيم نافع
أعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب برئاسة الأستاذ إبراهيم نافع، رئيس الاتحاد عن ثقته فى قدرة مصر على اجتياز الظروف الحالية وصولاً إلى ديمقراطية مكتملة فى أقرب وقت ممكن.
كما أعرب الاتحاد فى بيان له اليوم عن أمله فى أن يرتفع كافة فرقاء الحوار الوطنى الذى يدور الآن بين نائب رئيس الجمهورية وأحزاب وقوى العمل السياسى فى مصر إلى مستوى المسئولية، وأن يسارع الجميع إلى الخروج من الأزمة الحالية فى أسرع وقت ممكن.
ودعا الاتحاد جموع الصحفيين المصريين إلى التمسك بوحدتهم ونبذ الفرقة، والتزام المصلحة العليا للوطن دون مزايدات تمزق صفوفهم.
وأكد الاتحاد ضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين المصريين والمراسلين العرب والأجانب وتوفير الضمانات الكافية لممارستهم أعمالهم المهنية بلا معوقات أو مضايقات والمحافظة على كرامتهم.
وطالب -وبصفة أساسية- النيابة العامة والسلطات المصرية بالتحقيق فى الواقعة التى أودت بحياة الزميل أحمد محمد محمد محمود الصحفى بجريدة التعاون التابعة لمؤسسة الأهرام يوم 29 يناير الماضى نتيجة إطلاق الرصاص الحى عليه.
وأوضح البيان أنه مما يبعث بعض الطمأنينة لدى جموع الصحفيين أن رئيس الوزراء المصرى الجديد الفريق أحمد شفيق قد وعد بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين.
كما طالب الاتحاد فى الوقت نفسه بعض وسائل الإعلام الأجنبية والإقليمية مراعاة أخلاقيات المهنة وحيادية العمل الصحفى والابتعاد عن التحريض أو بث أخبار عارية من الصحية.
من جانبه، صرح مكرم محمد أحمد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، أنه انطلاقا من دستور الاتحاد العام للصحفيين العرب وما تنص عليه لائحة نظامه الأساسى من تأييد الحق المشروع لكافة الشعوب فى تقرير مصيرها، فإن الاتحاد العام للصحفيين العرب كمنظمة شعبية عربية فى مقدمة دعاه الإصلاح الديمقراطى وحرية الصحافة، ومن منطق قومى ترفض التدخل الخارجى والإملاءات القادمة عبر البحار قائلا: "لنترك للشعب المصرى صاحب التاريخ العريق يرسم حياته ومستقبله بإرادته الحرة وهو قادر على تصحيح مسيرته بكفاءة واقتدار".
وأضاف أن اتحاد الصحفيين العرب يتبنى كافة مطالب الشباب العربى المتعلقة بحق مجتمعاتهم فى ديمقراطية مكتملة، ويضع نفسه فى خط الدفاع الأول عن قضايا الأمة العربية للدفاع عن حقوق الإنسان العربى وحريته الكاملة فى التعبير..