رواج فى عمليات البيع والشراء - صورة أرشيفية
عادت اليوم الحياة إلى الأسواق المصرية، حيث تدفقت سيارات الشركات تحمل السلع والبضائع المختلفة للمحلات التجارية، ونشطت حركة البيع والشراء على السلع الغذائية بصفة خاصة، بعد توقف استمر أكثر من عشر أيام.
أشرف محمود صاحب سوبر ماركت بالقبة يقول، أنه بدأت أمس سيارات الشركات تنقل السلع المختلفة، خاصة الألبان ومنتجاتها والتى كانت اختفت من السوق تقريباً فى الأيام الأخيرة، كما عادت للأسواق سلع كثيرة كانت اختفت الأيام الماضية مثل السكر والأرز والمكرونة والزيت.
ويؤكد أشرف، أن حركة البيع ارتفعت لأكثر من 40%، خاصة مع توافر السلع، ويتوقع أن تزيد لأكثر من 60% بعد صرف رواتب ومعاشات الموظفين، وإن كان تكالب الناس على الشراء مازال مستمراً فى ظل الغموض المسيطر على الأيام القادمة.
كما بدأت المطاعم الشعبية والوجبات السريعة عملها، يقول محمود عبد الرازق مسئول بأحد المطاعم الشعبية فى المهندسين: بدأنا العمل أمس وزادت طلبات الطعام للمنازل ولكن بنسبة ضئيلة جداً عن المعتاد، فأغلب الناس لا تعرف أننا فتحنا المحل بعد إغلاق أسبوع، كما أن عدداً كبيراً مازال فى البيوت يخشى النزول للشارع.
ويؤكد عبد الرازق، أن خدمة توصيل الطلبات للمنازل هى التى لاقت زيادة فى الطلب عن الأكل فى المحل، فمازالت الأجواء المضطربة لا تحمل أحداً على النزول والطعام فى الخارج.
وعلى صعيد آخر شهدت البنوك مع أول أيام عملها اليوم تدفقاً كبيراً من العملاء الراغبين فى صرف رواتبهم أو سحب جزء من أرصدتهم فمن أمام أحد فروع بنك كردى أجريكول يقول المحاسب هشام الشامى محاسب بإحدى شركات المقاولات: مع الساعات الأولى للنهار حضرت للبنك لصرف 100 ألف جنيه، ولكننى وجدت أعداد كبيرة من العملاء جاءوا لنفس السبب، لذا حاول أمن البنك تنظيم العملية وزيادة منافذ الصرف.
وأضاف أن الأمر لا يحتمل العودة غداً مهما حصل، لابد من صرف المبلغ والعودة للشركة لصرف رواتب العاملين المنتظرين بالشركة، لأن الأيام الماضية كانت عصيبة على الناس استنفذت كل مدخراتهم.