مقالات القراء

محمدأبو فرحة يكتب: مصر أمن وأمان وشرعية

الخميس، 03 فبراير 2011 11:35 م

صورة أرشيفية

عاشت مصر أمنا وأمانا أكثر من ثلاثين عاما فى عهد سيادة فخامة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس محمد حسنى مبارك، هذا الرجل خدم مصر أكثر من 60 عاماً لم يقصر فى حقها قيد أنملة، فقد تدرج فى مراكز قيادة الدولة بدءاً من طالب فى الكلية الجوية إلى أن أصبح قائدا للقوات الجوية المصرية، ولعلنا نتذكر ما حدث فى حرب 1967 من تدمير إسرائيل لجميع الطائرات المصرية فى كل مطارات مصر، فكلف سيادته بإعادة بناء القوات الجوية المدمرة كليا، وقد فعل المعجزة فى تدريب الكثير من الطيارين الحربيين مع قلة عدد الطائرات الحربية الناجية من التدمير.

كان ينتظر أن تقدم أى دولة أسحلة وطائرات إلى مصر بعد النكسة، وبعد الحصول على الطائرات قادها الطيارون فورا ودخلوا الخدمة مباشرة وفى أقل من 6 سنوات قام بأول ضربة جوية ناجحة لمصر ضد إسرائيل وقام الرئيس أنور السادات بتكريمه أمام مجلس الأمة وأعطاه الأوسمة والنياشين.

بعد توليه الرئاسة قاد مبارك عملية تنمية شاملة فى مصر، فقد رأينا الكثير من مظاهر التنمية والأمن والأمان، ولكن بعد أحداث 25/1/2011 التى قام بها بعض الشباب للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة والبطالة فقد استمع الرئيس للغة العقل وطلب منح المزيد من الإصلاحات وهذا لم يرض المعارضة، ولن يرضيها أى شىء سوى رحيله بطريقة مهينة.

ها هو رئيس مصر الذى تتكالب عليه الآن معارضة منساقة بدون عقل أو فكر، هذا الرجل قد جعلنا لا نبحث عن الأمن أو الأمان طوال ثلاثين عاما، فقد كان شغلنا الشاغل البحث عن لقمة العيش فقط، الآن تتكالب عليه القوى الخارجية لإسقاطه دون أن تنتقل السلطة بطريقة سلمية، لكى يحدث اختلاف بين الشعب، وتصبح أزمة ليس لها حل، وسوف يحاسبهم المجتمع أشد حساب.

فلن يرضيهم أى شىء سوى تعطيل حركة الحياة، وبعد إعلان الرئيس مبارك عدم ترشحه لولاية جديدة لم يرضهم شىء، فلن يرضيهم أى شىء غير البقاء فى ميدان التحرير يأكلون ويشربون بأموال خارجية ويلعبون بحياتنا وبمقدراتنا.

لقد بكى الكبير والصغير والأم والأب الذين عرفوا وعاصروا هذا الرجل ويقدرون قيمته (فهل نرضى أن يهان كبيرنا).

هل نرضى أن يهان كبيرنا، لا وألف لا، كرامتك مصانة يا والدى، يا رئيس كل المصريين.

فليحمى الله مصر ورئيسها الشرعى مبارك.
نعم لمبارك الاستقرار والأمن ونعم للانتقال الآمن للسلطة.
نعم لحب مصر وإيقاف نزيف اقتصادها.
عاشت مصر حرة آمنة مستقرة.
مصر مصر مصر تحيا مصر.