مقالات القراء

أسامة غانم يكتب: أسميه إيه

الأربعاء، 02 فبراير 2011 10:43 م

جانب من المظاهرات

ما هذه المهاترات الحزبية؟ وبعض.. بل وكل من قفزوا على الموقف الشجاع الذى صوره شباب مصر فى ميدان التحرير.

أرصد هنا نموذجين السيد النائب الساقط فى الانتخابات البرلمانية السابقة، وهو يتحدث عن البلطجة فى الانتخابات يعنى هو فى مرشح واحد دخل الانتخابات دون بلطجة!! حتى السيدة الوزيرة السابقة آمال عثمان السابقة أيضا استعملت البلطجية فى الفوز بالانتخابات.. رأيناه وهو يزايد على الشباب لكى يرتفع على أكتفاهم ويصفى تاره مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وأحمد عز، ولا يهمه من كلامه مع الأستاذ معتز الدمرداش غير ذلك.

أما العضو البرلمانى السابق الذى أرسى مبدأ البلطجة عندما اعتدى على نائبه فى انتخابات نادى الزمالك اليوم يلوم على بلطجة الانتخابات، وهو أيضا يستعملها ويحميها بالقانون الذى يعرف هو خباياه.. اليوم يركب الموجة أيضا فى حديثه على قناة الحياة كيف عدد وهاجم مساوئ النظام وعلى رأسه السيد الرئيس، وكيف "قطع" فيه قائلا: "أنا كنت أهاجمه دون أن يمسنى أحد، بل أشاد بالشباب الذين يقفون فى ميدان التحرير، بل وهاجم من يطلب منهم الرحيل دون أن يرحل الرئيس ونظامه الفاسد" كما قال!!

لكن بعد قطع حديثه للاستماع لكلمة الرئيس الأخير تحول هذا المجاهد بعد نصف ساعة فقط، وظهر فى ميدان مصطفى محمود، وهو يقول أمام عدسات التلفزيون "الولاد بتوع التحرير إن ماميشيوش هروحلهم بكره" يقصد اليوم، ويعلن أن حملته ستكون بقيادته لـ 15 ألفاً سيذهبون باكرا لاحتلال ميدان التحرير، وطرد الأولاد الموجدين فيه فقولوا لى أسميه أييييييييييه.. اللى بيحصل ده؟!