الغضب يعترى وجوههم لعدم الاستجابة لهم
استمر ما يقرب من 50 موظفاً بمحكمة الغردقة الابتدائية فى اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى، مطالبين بنقل رئيس المحكمة المستشار محمد الشامى، مرددين "مش عايزينه.. مش عايزينه"، وطالبوا وزير العدل ببحث مطالبهم بنفسه.
رافضين مقابلة لجنة من مستشارى وزارة العدل بالقاهرة والذين حضروا خصيصاً مساء أمس الأربعاء للاجتماع بالموظفين وحثهم على العدول عن الاعتصام.
وطالب المعتصمون بحفظ كرامتهم بعد تعدى رئيس المحكمة على عامل بالضرب على قفاه باليد، مؤكدين أنهم لم ينالوا حقوقهم فى الإجازات والبدلات وتم تحويل البعض منهم إلى التحقيق دون اقتراف ذنب وتمت مجازاتهم وإحالتهم إلى محاكمة تأديبية.
ومن ناحية، أخرى اضطر رئيس المحكمة للمبيت ليلة أمس بمكتبه فى انتظار ما ستسفر عنه نتيجة هذه الاعتصامات وصرح مصدر قضائى داخل المحكمة بأن أربعة موظفين قد قاموا بتحريض باقى الموظفين بسبب إحالتهم إلى محاكم تأديبية لأسباب مختلفة، ومنها وضع بادجات هيئة قضائية على سيارة أحدهم والثانى قام بإثبات بيانات على خلاف الحقيقة فى محرر رسمى من محررات المحكمة أما المفتش الإدارى فقد تم توجيه اتهامات له بإهدار المال العام يقدر بـ4 ملايين جنيه وعدم حرصه على اتخاذ إجراءات التحصيل فى الدعاوى المدنية الموضوعة مسئوليته، وذلك بناءً على تقرير لجنة الفحص والتفتيش على أعمال محكمة الغردقة الجزئية من قبل وزارة العدل.
ومازالت قيادات الشرطة وسيارات الأمن المركزى تحاصر المحكمة وتمنع دخول غرباء إلى ساحتها.
المعتصمون أمام المحكمة وفوق السطح
الموظفون منذ الصباح الباكر أمام المحكمة
بعضهم حاول اقتحام المحكمة
انضمام محامين لموظفى المحكمة المعتصمين
الموظفون يهتفون ضد رئيس المحكمة
اصطف المعتصمون أمام باب المحكمة لتعطيل سير العمل
المعتصمون يتحدثون مع ذويهم من خلف الأسوار
الموظفون المعتصمون يفترشون الأرض انتظاراً لتحقيق مطالبهم
