لم تكن التصريحات الواثقة والحماس التدريبى والإصرار الشديد فى الملعب هى كل ما استقبل به اللاعبون الخواجة البرتغالى مانويل جوزيه بعد عودته للفريق للمرة الثالثة، فقد كانت هناك «طقوس» وعادات أخرى حرص عليها اللاعبون أرادوا منها بدء صفحة جديدة مع المدرب البرتغالى.. صفحة تقوم على الالتزام الفنى داخل الملعب والقيام بأمور أخرى من شأنها زيادة أواصر العلاقة بينهم خلال المرحلة المقبلة التى تعهد خلالها الجميع داخل الأهلى ببذل أقصى ما لديهم من أجل الفوز بجميع البطولات مع المدرب المحنك جوزيه.
محمد أبوتريكة نجم الفريق والشهير بـ«لقب القديس» لجأ مؤخرا لتصرف حاول من خلاله «لم شمل» زملائه بالفريق وهو إنشاء «صندوق تبرعات» يساهم به اللاعبون فى «أعمال خير»، سواء للعاملين داخل النادى أو من خارجه الذين يمرون بأزمات مالية، من أجل مساعدتهم على هذه الظروف.. ونالت فكرة أبوتريكة قبول وإعجاب معظم لاعبى الفريق.
مصدر مطلع قال لـ«اليوم السابع الرياضى» إن أبوتريكة ومعه وائل جمعة أقرب لاعبى الفريق له ناشدا الجميع «التبرع» من خلال هذا الصندوق، وطالت هذه المناشدة أفراد الجهاز الفنى ومدير الكرة باعتبار أن هذه الأعمال الخيرية لا تفرق بين لاعب ومسؤول بالنادى.
تصرف أبوتريكة نال إعجاب المدير الفنى للفريق الذى يرى أن هذه الأعمال لها «مفعول السحر» على اللاعبين خلال المرحلة المقبلة.