الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
اتهمت الأحزاب المسيحية اللبنانية المنضوية فى تحالف قوى 14 آذار حزب الله بتنفيذ انقلاب على السلطة، وطالبت الرئيس ميشال سليمان فى كتاب مفتوح بأن تتحمل الدولة مسئوليتها بما لديها من جيش وقوى أمن داخلى وقضاء وعدل.
ووصفت الأحزاب الرئيس ميشيل سليمان بأنه الممثل الأول للمسيحيين فى السلطة ورأس الدولة والمؤتمن الأول على الدستور وعلى ميثاق العيش المشترك.. واعتبرت الأحزاب المسيحية أن انقلاب حزب الله الجارى تنفيذه يستهدف حرية لبنان ونظامه الديمقراطى ودستوره، ويستهدف الرئيس سليمان مما يحمله مسئولية كبيرة لأن لبنان والعيش المشترك فى خطر.
وفى إشارة إلى صواريخ حزب الله أكدت أن أربعين ألف صاروخ لا تهزم إرادة شعب، وأن التهديد والسلاح الميليشياوى لم يعد يخيف المسيحيين، رافضة أن تسيطر ميليشيا مسلحة على لبنان وتحويل نظامه إلى ديكتاتورية.
كما رفضت الأحزاب المسيحية عودة الوصاية مناشدة جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التدخل لحماية لبنان من مشروع إقليمى لجعله دولة مارقة.